مع ظهور الإنترنت تراجعت مبيعات مجلات الموضة المطبوعة ما دفع بعض أصحابها إلى تسخير المواقع الإلكترونية لانتقاء صور أزياء ينشرها الناس العاديون بأنفسهم لاستخدامها في مجلاتهم المطبوعة فتلقى بذلك رواجا وتصبح أرخص ثمنا
تعرض مجلة I Like My Style"أنا أحب موضتي الخاصة بي" المطبوعة مائتين وخمسين صفحة من صور أزياء الموضة التي يرتديها أناس عاديون وليس نجوم عرض الأزياء، وكل صور المجلة المطبوعة والتعليقات عليها مأخوذة من الموقع الإلكتروني للمجلة على الإنترنت والمخصص لكل محبي الموضة دون استثناء، وهي فكرة خطرت للصحفي الألماني أدريانو ساك المتخصص في صحافة الأزياء والموضة والفنون صاحب المجلة ومؤسس موقعها الإلكتروني على الإنترنت.
كل شخص يعرض موضته الخاصة به
يقول أدريانو ساك إن الموقع الإلكتروني الذي أسسه يختلف عن بقية المواقع الإلكترونية الأخرى المتخصصة في الموضة في عدم وجود هيئة تحرير تفرض رأيها على أزياء الموضة التي ينبغي على الناس ارتداؤها والتي عادةً ما توصي بلون معين لموسم الموضة أو باتباع مصممي أزياء كبار أو جدد يكون على الناس تتبع تصاميمهم، ويتابع القول: "من خلال موقع الإنترنت يعرض الناس أزياءهم بأنفسهم ويقولون كل ما يحلو لهم عن أي شيء يريدون وعن الموضة".
تم إنشاء الموقع قبل ثلاث سنوات وقد سجل فيه إلى اليوم أكثر من عشرين ألف عضو من مختلف أنحاء العالم، ويمكنهم عبره تحميل الصور الخاصة بهم، ويصل عدد زوار الموقع إلى مائتي ألف شخص شهريا.
فميزة موقعه الإلكتروني، كما يقول، تتمثل في أن أدريانو ساك لا يقوم بفرز أو ترتيب الصور بحسب أهميتها كما يقول "فأنا لا أقول مثلاً هذه صورة ممتازة وعلي أن أضعها على الصفحة الرئيسية، كما لا أقول: آه ، هذه صورة شنيعة ويجب أن أقوم بحذفها." وهذا يعني أنه لا يوجد لديه إجراءات حذف أو تعديل على الموقع الإلكتروني والسبب هو أن الموقع مبرمج بحيث تـُرَتــِّب الصور نفسها بنفسها تلقائيا من خلال عدد نقرات الناس وتعليقاتهم عليها، أي بحسب مدى إثارتها للاهتمام وجاذبيتها، فالصور المحبوبة تبقى مرئيّة "أما الصور الغبية فإنها تختفي على الفور".
انتشار الموضة الشعبية
منذ التسعينيات والمواقع المتخصصة في الموضة الشعبية تتنشر على شبكة الإنترنت، ومنها ما هو متخصص في موضة الأزياء التي يرتديها الناس في الشوارع وخاصة في برلين، فإحدى أعضاء الموقع هي من هواة التصوير وتنشر كل أسبوع صورتين لنفسها في الإنترنت وهي بذلك تلهم عشاق أزياء الموضة الآخرين وهي تقول إن الصور لا يجب أن تكون ذات جودة عالية جدا من حيث الوضوح أوالألوان. أما المصورة الفوتوغرافية المحترفة ناتاشا غولدِن بيرغ البالغة من العمر أربعة وعشرين عاما فإنها تبحث عن مناظر جذابة لأزياء الناس المارين في الشوارع وترى أنه "ليس من اللازم على الناس شراء ملابس الموضة الباهظة بغرض الظهور بشكل عصري وخارج عن المألوف، وهذا ما يبرهن عليه هؤلاء الناس العاديون الذين أصورهم أو يصورون أنفسهم وينشرون صور أزيائهم على صفحات الموضة في الإنترنت"
وبعد أن يتجمع عدد ضخم من الصور على الموقع الإلكتروني يقوم مؤسس الموقع أدريانو ساك بانتقاء أكثر الصور جاذبية وإثارة للاهتمام منها ويعرضها في مجلته المطبوعة، وطالما أن الصورة تحكي قصة فليس من المهم لديه أن تكون الصورة عالية الجودة من حيث الألوان أو الوضوح، كما أنه ليس مضطرا لدفع مبالغ هائلة للصور مثلما هو الحال في مجلات الموضة الاحترافية فالصور تأتي من الناس عن طريق الإنترنت ويذهب أفضلها إلى الناس بسعر بخس عن طريق المجلة المطبوعة، وبذلك يتكامل دور الإنترنت مع دور المجلات المطبوعة .
تعرض مجلة I Like My Style"أنا أحب موضتي الخاصة بي" المطبوعة مائتين وخمسين صفحة من صور أزياء الموضة التي يرتديها أناس عاديون وليس نجوم عرض الأزياء، وكل صور المجلة المطبوعة والتعليقات عليها مأخوذة من الموقع الإلكتروني للمجلة على الإنترنت والمخصص لكل محبي الموضة دون استثناء، وهي فكرة خطرت للصحفي الألماني أدريانو ساك المتخصص في صحافة الأزياء والموضة والفنون صاحب المجلة ومؤسس موقعها الإلكتروني على الإنترنت.
كل شخص يعرض موضته الخاصة به
يقول أدريانو ساك إن الموقع الإلكتروني الذي أسسه يختلف عن بقية المواقع الإلكترونية الأخرى المتخصصة في الموضة في عدم وجود هيئة تحرير تفرض رأيها على أزياء الموضة التي ينبغي على الناس ارتداؤها والتي عادةً ما توصي بلون معين لموسم الموضة أو باتباع مصممي أزياء كبار أو جدد يكون على الناس تتبع تصاميمهم، ويتابع القول: "من خلال موقع الإنترنت يعرض الناس أزياءهم بأنفسهم ويقولون كل ما يحلو لهم عن أي شيء يريدون وعن الموضة".
تم إنشاء الموقع قبل ثلاث سنوات وقد سجل فيه إلى اليوم أكثر من عشرين ألف عضو من مختلف أنحاء العالم، ويمكنهم عبره تحميل الصور الخاصة بهم، ويصل عدد زوار الموقع إلى مائتي ألف شخص شهريا.
فميزة موقعه الإلكتروني، كما يقول، تتمثل في أن أدريانو ساك لا يقوم بفرز أو ترتيب الصور بحسب أهميتها كما يقول "فأنا لا أقول مثلاً هذه صورة ممتازة وعلي أن أضعها على الصفحة الرئيسية، كما لا أقول: آه ، هذه صورة شنيعة ويجب أن أقوم بحذفها." وهذا يعني أنه لا يوجد لديه إجراءات حذف أو تعديل على الموقع الإلكتروني والسبب هو أن الموقع مبرمج بحيث تـُرَتــِّب الصور نفسها بنفسها تلقائيا من خلال عدد نقرات الناس وتعليقاتهم عليها، أي بحسب مدى إثارتها للاهتمام وجاذبيتها، فالصور المحبوبة تبقى مرئيّة "أما الصور الغبية فإنها تختفي على الفور".
انتشار الموضة الشعبية
منذ التسعينيات والمواقع المتخصصة في الموضة الشعبية تتنشر على شبكة الإنترنت، ومنها ما هو متخصص في موضة الأزياء التي يرتديها الناس في الشوارع وخاصة في برلين، فإحدى أعضاء الموقع هي من هواة التصوير وتنشر كل أسبوع صورتين لنفسها في الإنترنت وهي بذلك تلهم عشاق أزياء الموضة الآخرين وهي تقول إن الصور لا يجب أن تكون ذات جودة عالية جدا من حيث الوضوح أوالألوان. أما المصورة الفوتوغرافية المحترفة ناتاشا غولدِن بيرغ البالغة من العمر أربعة وعشرين عاما فإنها تبحث عن مناظر جذابة لأزياء الناس المارين في الشوارع وترى أنه "ليس من اللازم على الناس شراء ملابس الموضة الباهظة بغرض الظهور بشكل عصري وخارج عن المألوف، وهذا ما يبرهن عليه هؤلاء الناس العاديون الذين أصورهم أو يصورون أنفسهم وينشرون صور أزيائهم على صفحات الموضة في الإنترنت"
وبعد أن يتجمع عدد ضخم من الصور على الموقع الإلكتروني يقوم مؤسس الموقع أدريانو ساك بانتقاء أكثر الصور جاذبية وإثارة للاهتمام منها ويعرضها في مجلته المطبوعة، وطالما أن الصورة تحكي قصة فليس من المهم لديه أن تكون الصورة عالية الجودة من حيث الألوان أو الوضوح، كما أنه ليس مضطرا لدفع مبالغ هائلة للصور مثلما هو الحال في مجلات الموضة الاحترافية فالصور تأتي من الناس عن طريق الإنترنت ويذهب أفضلها إلى الناس بسعر بخس عن طريق المجلة المطبوعة، وبذلك يتكامل دور الإنترنت مع دور المجلات المطبوعة .
المزيد من مقالات موضة وازياء:
أرسلي الإنترنت يجعل من الشخصيات العادية عارضات أزياء
هل تريدي مشاركة العائلة والأصدقاء بهذا المقال؟ أنقري الزر ادناه لترسليها بالبريد الالكتروني أو لتخزنيها على شبكتك الاجتماعية المفضلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق