الجوز |
مطبخ حلويات بالصور - قاموس الطبخ
الوصف: الجوز - معلومات عن الجوز
ثمرة الجوز هي ثمرة قابلة للأكل تنتمي لإحدى أشجار جنس الجوزيات، خاصة الجوز الفارسي الجوز الملكي. ويتوفر لب النقليات المكسورة من الجوز الأسود الشرقي، من شجرة الجوز الأسود أيضًا بالأسواق التجارية بكميات صغيرة إذ يعد الطعام باستخدام لب نقليات جوز أرمد.
وتعد بذور الجوز مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية خاصة البروتينات والأحماض الدهنية الأساسية. والجوز مثل غيره من البذور يجب معالجته وتخزينه بطريقة سليمة. إذ يعرض سوء التخزين الجوز للحشرات والإصابة بفطر العفن مما ينشأ عنه بعد ذلك أفلاتوكسين - وهو مادة مسرطنة. ويجب عدم نشر مجموعة بذور الجوز التي تعرضت للعفن أو استهلاكها؛ وإنما يجب التخلص من المجموعة بأكملها.
القيمة الغذائية
يعد الجوز واحدًا من الأطعمة المتعددة الغنية بالمواد المغذية. تحتوي 100 جرام من الجوز على 15.2 جرام بروتين و65.2 جرام دهون و6.7 جرام ألياف غذائية. يوفر البروتين الموجود في الجوز كثير من الأحماض الأمينية الضرورية. بينما يعد الجوز الإنجليزي هو الثمرة الأكثر توزيعًا بالسوق التجارية بفضل سهولة معالجته، إلا أنه يختلف كثيرًا عن الجوز الأسود من حيث المعلومات الغذائية وثراؤه بالمواد المغذية. يعرض الجدول أدناه مقارنة بين المواد المغذية بين الجوز الإنجليزي والجوز الأسود.
المعلومات الغذائية
يحتوي كل كوب من قطع الجوز (117غ)، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
السعرات الحرارية: 765
الدهون: 76.30
الدهون المشبعة: 7.16
الكاربوهيدرات: 16.04
الألياف: 7.8
البروتينات: 17.82
وعلى العكس من معظم الثمار التي تزيد بها نسبة الأحماض الدهنية، يتألف الجوز من كمية كبيرة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تصل إلى (47.2 جرامًا) خاصة حمض الفا لينوليك (18:3 مول - 3؛ 9.1 جرام) وحمض اللينوليك (18:2 مول - 6؛ 38.1 جرامًا). وكانت التأثيرات المفيدة لهذه التركيبة من الأحماض الدهنية الفريدة موضوعًا لدراسات ومناقشات كثيرة. توصل بانل (Banel) وهو (Hu) عام 2009 إلى أن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على الجوز تبشر بنتائج واعدة على مستوى الدراسات قصيرة المدى، بينما يلزم إجراء دراسات بعيدة المدى لمزيد من التحقق من صحة تلك الأفكار.
الفوائد الطبية والمزاعم
يحتوي الجوز غير الناضج على ثُلاَثِيُّ أَسيتاتِ الغلِيسيريل من مول-3 حمض دهني حمض الفا لينوليك الذي لا يعد فعالاً لدى البشر مثل الأحماض الدهنية مول-3 طويلة السلسلة، ومضادات التأكسد (غير القابلة للذوبان). يؤدي التحميص إلى تقليل جودة مضاد التأكسد. وفي عام 2010 ورد بتقرير نشر في مجلة الكلية الأمريكية للتغذية أن ثمار الجوز وزيت اللوز يحسنان من تأثير الإجهاد.
وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن تناول ثمار الجوز يؤدي إلى زيادة تأكسد الدهون وتقليل تأكسد الكربوهيدرات دون التأثير على الاستهلاك الكلي، مشيرة إلى أن تناول الجوز قد يحسن من استغلال الدهون الموجودة بالجسم لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن. وقد ثبت أن ثمار الجوز تقلل من التغيرات الباثولوجية في بطانة الأوعية الدموية المرتبطة بالوجبات الدسمة. يشير جيه كيرف (J curve) إلى أنه قد أظهرت التجارب التي أجريت على فئران مسنة اتبعت أنظمة غذائية تحتوي على الجوز بنسبة 2% إلى 6% عكس الوظائف الحركية والمعرفية المرتبطة بالعمر بينما النظام القائم على الجوز بنسبة 9% أعاق الأداء.
نشرت ساينسدايلي (ScienceDaily) في 11 أكتوبر 2006 تقريرًا ورد فيه ما يلي: "أظهرت الأبحاث الحديثة أن تناول حفنة من بذور الجوز غير الناضجة إلى جانب الوجبات التي ترتفع بها نسبة الدهون المشبعة يحد من قدرة الدهون المضرة على تدمير الأوعية الدموية"، وأرجعت النتائج إلى المقال المنشور بجريدة الكلية الأمريكية لأمراض القلب عام 2006 ويقول الباحث الرائد؛ إيميليو روس (Emilio Ros) الحاصل على درجة الدكتوراه والأستاذية في اقتباس عنه: "إذا ما ظن الناس أنه بإمكانهم الاستمرار في تناول الدهون غير الصحية بشرط إضافة الجوز إلى وجباتهم، فقد أساؤوا التقدير". مولت هذه الدراسة لجنة الجوز بكاليفورنيا، وهي وكالة تسويقية صناعية.
أظهرت دراسة عام 2012 أن تناول بذور الجوز يحسن من جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال حديثي السن.
الاستخدامات الطبية
ولا يزال العلماء غير متأكدين مما إذا كان الجوز يعمل كمعامل للعلاج الكيميائي من السرطان، إذ قد يأتي هذا التأثير من المحتوى الفينولي العالي بالفاكهة والنشاط مضاد التأكسد والنشاط الناتج في الوسط الزجاجي بالنسبة لـ الأنتيبروليفرتيف.
ومقارنة ببعض الثمار الأخرى مثل اللوز والفول السوداني والبندق تحتوي ثمار الجوز (خاصة في شكلها غير الناضج) على أعلى مستوى من إجمالي مضادات التأكسد بما يشتمل على مضادات التأكسد التي لا تحتوي على الألياف وتلك التي تعتمد على الألياف.
وتعد بذور الجوز مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية خاصة البروتينات والأحماض الدهنية الأساسية. والجوز مثل غيره من البذور يجب معالجته وتخزينه بطريقة سليمة. إذ يعرض سوء التخزين الجوز للحشرات والإصابة بفطر العفن مما ينشأ عنه بعد ذلك أفلاتوكسين - وهو مادة مسرطنة. ويجب عدم نشر مجموعة بذور الجوز التي تعرضت للعفن أو استهلاكها؛ وإنما يجب التخلص من المجموعة بأكملها.
القيمة الغذائية
يعد الجوز واحدًا من الأطعمة المتعددة الغنية بالمواد المغذية. تحتوي 100 جرام من الجوز على 15.2 جرام بروتين و65.2 جرام دهون و6.7 جرام ألياف غذائية. يوفر البروتين الموجود في الجوز كثير من الأحماض الأمينية الضرورية. بينما يعد الجوز الإنجليزي هو الثمرة الأكثر توزيعًا بالسوق التجارية بفضل سهولة معالجته، إلا أنه يختلف كثيرًا عن الجوز الأسود من حيث المعلومات الغذائية وثراؤه بالمواد المغذية. يعرض الجدول أدناه مقارنة بين المواد المغذية بين الجوز الإنجليزي والجوز الأسود.
المعلومات الغذائية
يحتوي كل كوب من قطع الجوز (117غ)، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
السعرات الحرارية: 765
الدهون: 76.30
الدهون المشبعة: 7.16
الكاربوهيدرات: 16.04
الألياف: 7.8
البروتينات: 17.82
وعلى العكس من معظم الثمار التي تزيد بها نسبة الأحماض الدهنية، يتألف الجوز من كمية كبيرة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تصل إلى (47.2 جرامًا) خاصة حمض الفا لينوليك (18:3 مول - 3؛ 9.1 جرام) وحمض اللينوليك (18:2 مول - 6؛ 38.1 جرامًا). وكانت التأثيرات المفيدة لهذه التركيبة من الأحماض الدهنية الفريدة موضوعًا لدراسات ومناقشات كثيرة. توصل بانل (Banel) وهو (Hu) عام 2009 إلى أن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على الجوز تبشر بنتائج واعدة على مستوى الدراسات قصيرة المدى، بينما يلزم إجراء دراسات بعيدة المدى لمزيد من التحقق من صحة تلك الأفكار.
الفوائد الطبية والمزاعم
يحتوي الجوز غير الناضج على ثُلاَثِيُّ أَسيتاتِ الغلِيسيريل من مول-3 حمض دهني حمض الفا لينوليك الذي لا يعد فعالاً لدى البشر مثل الأحماض الدهنية مول-3 طويلة السلسلة، ومضادات التأكسد (غير القابلة للذوبان). يؤدي التحميص إلى تقليل جودة مضاد التأكسد. وفي عام 2010 ورد بتقرير نشر في مجلة الكلية الأمريكية للتغذية أن ثمار الجوز وزيت اللوز يحسنان من تأثير الإجهاد.
وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن تناول ثمار الجوز يؤدي إلى زيادة تأكسد الدهون وتقليل تأكسد الكربوهيدرات دون التأثير على الاستهلاك الكلي، مشيرة إلى أن تناول الجوز قد يحسن من استغلال الدهون الموجودة بالجسم لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن. وقد ثبت أن ثمار الجوز تقلل من التغيرات الباثولوجية في بطانة الأوعية الدموية المرتبطة بالوجبات الدسمة. يشير جيه كيرف (J curve) إلى أنه قد أظهرت التجارب التي أجريت على فئران مسنة اتبعت أنظمة غذائية تحتوي على الجوز بنسبة 2% إلى 6% عكس الوظائف الحركية والمعرفية المرتبطة بالعمر بينما النظام القائم على الجوز بنسبة 9% أعاق الأداء.
نشرت ساينسدايلي (ScienceDaily) في 11 أكتوبر 2006 تقريرًا ورد فيه ما يلي: "أظهرت الأبحاث الحديثة أن تناول حفنة من بذور الجوز غير الناضجة إلى جانب الوجبات التي ترتفع بها نسبة الدهون المشبعة يحد من قدرة الدهون المضرة على تدمير الأوعية الدموية"، وأرجعت النتائج إلى المقال المنشور بجريدة الكلية الأمريكية لأمراض القلب عام 2006 ويقول الباحث الرائد؛ إيميليو روس (Emilio Ros) الحاصل على درجة الدكتوراه والأستاذية في اقتباس عنه: "إذا ما ظن الناس أنه بإمكانهم الاستمرار في تناول الدهون غير الصحية بشرط إضافة الجوز إلى وجباتهم، فقد أساؤوا التقدير". مولت هذه الدراسة لجنة الجوز بكاليفورنيا، وهي وكالة تسويقية صناعية.
أظهرت دراسة عام 2012 أن تناول بذور الجوز يحسن من جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال حديثي السن.
الاستخدامات الطبية
ولا يزال العلماء غير متأكدين مما إذا كان الجوز يعمل كمعامل للعلاج الكيميائي من السرطان، إذ قد يأتي هذا التأثير من المحتوى الفينولي العالي بالفاكهة والنشاط مضاد التأكسد والنشاط الناتج في الوسط الزجاجي بالنسبة لـ الأنتيبروليفرتيف.
ومقارنة ببعض الثمار الأخرى مثل اللوز والفول السوداني والبندق تحتوي ثمار الجوز (خاصة في شكلها غير الناضج) على أعلى مستوى من إجمالي مضادات التأكسد بما يشتمل على مضادات التأكسد التي لا تحتوي على الألياف وتلك التي تعتمد على الألياف.
أرسلي معلومات عن الجوز
هل تريدي مشاركة العائلة والأصدقاء بهذه الوصفة؟ أنقري الزر ادناه لترسليها بالبريد الالكتروني أو لتخزنيها على شبكتك الاجتماعية المفضلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق